نتائج البحث: الصور الذهنية
كما ظهرت مقولات ما بعد الحداثة، أقترح الحديث عن "ما بعد التفاهة"، حيث سيطر التافهون على أغلب المواقع، وراحوا ينظّرون عن التفاهة، ووضعوا لنا مقتطفات من كتاب "نظام التفاهة" ليقولوا إنهم ضد التفاهة.
أثارني اكتشاف كتاب "التفسير السوسيولوجي للأحلام" لعالم الاجتماع الفرنسي برنارد لاهير بشكل كبير وتركت قراءته في نفسي من الأسئلة أكثر مما عثرت فيه على الأجوبة الناجعة.
تحيل عبارة "العالم المتوسط" إلى البر المحيط بهذه المساحة البحرية التي تبلغ مليونين ونصف مليون كيلومتر مربع، ودارت في البر والبحر دورات تاريخية بالغة الأهمية تبادل فيها الشرق والغرب والشمال والجنوب السيطرة.
ترتبط الصورة بالانعكاس والخيال والمرآة والحب (حب الذات والآخر) والغياب والاستحضار، قبل أن تتجسد في ما بعد في أشكال مرسومة ومنحوتة، وقبل أن تصبح مقدسة وتجسّد الآلهة.
صدر عن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات كتاب "صنع الموسيقى في العالم العربي: ثقافة وفن الطرب"، ضمن "سلسلة ترجمان"، للباحث والموسيقي علي جهاد الراسي، ترجمه إلى العربية عامر شيخوني.
تبدو رواية طارق إمام الأخيرة "ماكيت القاهرة" نصًّا غامضًا، لا يُقدّم للقارئ إلاّ أوهامًا سعيدة، سرعان ما يتكشّف له حجم جرحها داخل واقعٍ مصري متصدّع. عن السر الكامن لنجاح روايته "ماكيت القاهرة" وعوالمها الفكريّة، كان لنا معه هذا الحوار.
ظلّ منصب مدير معهد العالم العربي بباريس شاغرًا لسنتين، وحين سُمّيت شخصية سعودية لتوليه، بدا الأمر مفاجئًا. فهل كان تعيين السعودي معجب الزهراني محاولة لحلّ الإشكال؟.. هذا ما يكشفه الزهراني في كتابه "مكتب على السين" بعد انتهاء مهمته كمدير للمعهد.
حل مفهوم الذاكرة، منذ منتصف القرن العشرين، في طليعة الدراسات والكتابات والأبحاث، وأصبح ركيزة أساسية للمشتغلين والباحثين في العلوم الاجتماعية والأنثروبولوجية، لأهميته في كشف أوجه من تاريخ الصراعات والنزاعات والهويات، التي تتغذى من التاريخ وإشكالياته المتعددة والمتنوعة.
إنّ الإبداع للطفل في مجال القصّ العلمي هو من أصعب ما يمكن أن يقدّمه المبدع في ظل التحوّلات العلمية الكبرى التي يعيشها العالم، وقد أثبت الخيال البشري العلمي في فنون أخرى مثل السينما وفن الصور المتحركة صدق استشرافه المستقبلي.
الحياة اليوم صارت ضد خيال القارئ عن الكاتب، وصار الكاتب متاحًا إلى درجة شتمه بوجهه، وربما قراءة رده على قارئ مجهول، لم يكن يحلم يومًا بالاقتراب إلى هذه الدرجة من هذا الكاتب.